الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية_كامله لسوما

انت في الصفحة 16 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز


جودى التى حقا لا تعى شيء مما يحدث وبدون أي مقدمات قبض على يدها واوقفها وهى متسعة الاعين بزهول ثم سحبها خلفه وهى لا تعى شيئا سار بها وسط الجموع التى تقف مدهوشه من هيئته الجديدة والتى يروها لاول مرة 
وقفت دنيا پغضب جم بجانب عادل وهى تنظر لقاسم الممسك بجودى ويسير بغاضب ثم اجتازها متجاهلها وكذلك الجميع 

دنيا لعادل ايه اللي بيحصل ده 
عادل بزهول هو عامل كل ده عشان جودى 
دنيا بعصبيه انا لازم افهم ايه اللي بيحصل ثم ذهبت خلف قاسم سريعا وعقبها عادل الذى افاق من ذهوله ويريد أن يعرف مايجري 
كان قاسم مازال ممسك بجودى التى تسير كالمغيبه فقط تساير خطواته اما مها ومحسن واحمد فقد ذهبوا خلفه بخطى واسعه ليعرفوا مايحدث خرج بها الى خارج الشركه وتوقف امام سيارته فتح الباب واجلسها فيه بدون اى حديث ثم استدار سريعا وجلس على مقعد القياده ثم انطلق سريعا پغضب الدنيا فلم تسطيع مها او دنيا اللاحاق به او معرفة إلى أين ذهب 
مها لمحسن ايه اللي بيحصل ده 
محسن بزهول مش ممكن انا مش مصدق 
مها طب هو اخدها فين 
محسن ده اختفى في ثانيه 
معقول ده 
مها انا خاېفه عليها 
محسن طب اتصلى بيها بسرعه عشان نقدر نلحقهم وانا هروح اجيب العربيه بسرعه 
مها ماشى هكلمها وانت روح بسرعه 
اما دنيا كانت تغدو اما سيارتها ذهابا وإيابا پغضب وبجانبها يقف عادل غير مستوعب اى شئ 
دنيا راح فين واخدها معاه ليه 
عادل مش فاهم حاجة خالص 
دنيا بغرورها المعتاد لتهدء حالها اكيد البنت دى عملت مصېبه اكيد ثم نظرت لعادل على امل ان يؤكد حديثها فلم يفعل لكنها اكدت لنفسها ان ما تقوله هو الصواب 
قاسم محاولا التحدث بهدوء ممكن افهم ايه اللي حصل 
نظرت له پخوف ولم تجيب فهى حقا لا تعرف بماذا اخطئت 
قاسم انتى خاېفه منى صح
جودى 
قاسم جودى ردى عليا 
جودى احمم اا هو انا عملت ايه غلط 
قاسم بعصبيه مين الواد الملزق الى كنتى قاعدة معاه ده 
جودى بتلعثم ده احم 
قاطعها قاسم پحده ماتنطقيش اسمه 
جودى طب اقول ايه مش حضرتك اللى بتسأل 
قاسم عارفة لو شوفتك قاعدة مع اى شاب تانى هعمل ايه ابتلعت ريقها پخوف وقالت پذعر ايه 
قاسم مش هيطلع عليه شمس تانى اتسعت عيناها بزهول ولم تقدر بعدها على الحديث فقال وكأنه لم يكن وحشا منذ قليل ودلوقتي يالا عشان تاكلى قالت بفرحه هترجعنى لمها 
قاسم پغضب لا انتى هتاكلى معايا أنا وبعد كده كل وقتك معايا انا وبس 
قال هذا ثم اقترب منها عندما استشعر خۏفها فقال بهمس وهى قريبه جودى مش عايزك تبقى خاېفه منى أبدا انا مش ممكن أذيكى بالعكس كانت تستشعر الدفئ فى حديثه فقالت متلعثمه من قربه ااا طب وو يعنى مها ومحسن و لم تريد نطق اسمه ثانيه ففهم عليها وقال مش هأذيه خلاص انا عايزك تهدى وتتطمنى فى وجودى مش تخافى 
ابتسمت له ولا تعرف لما يتسلل داخلها هذا الاحتواء من قبله احس بهدوئها بعض الشئ فقال بابتسامه ممكن نروح نتغدى سوا انا ماأكلتش حاجة خالص وعايز اتغدى مع احلى بنت شافتها عينيا خفق قلبها من حديثه الجميل وابتسمت بخجل واماءت بخفوت فابتسم لها ثم ادار محرك السيارة 
فى هذه الاثناء كانت مها تجلس في السيارة مع محسن وتقوم بالاتصال على جودى فى محاولة للحاق بها ومعرفة مكانها 
عند جودى رن هاتفها فاخرجته من
حقيبتها التى ترتديها على كتفها وتناولت الهاتف فوجدتها مها ثم نظرت إلى قاسم الذى نظر اليها وسأل مين
جودى دى مها 
قاسم بتهكم وعصبيه طبعا مانا هكلك 
ثوانى وانقطع الاتصال لكن مالبس
ان رن من جديد فقال قاسم بهدوء عكس مابداخله ردى عليها وطمنيها 
جودى اقولها ايه 
قاسم قوليلها ماحصلش حاجه واننا هنتغدى مع بعض وانا هوصلك
البيت 
انقطع الاتصال فقالت جودى والسنتر 
قاسم بعشق لأ النهاردة كله ليا 
اماؤت له جودى بموافقة وهى لا تعى شئ ولكن عاودت مها الاتصال فقال قاسم هاتى انا هرد عليها التقط منها الهاتف وفتح المكالمة فجاءه صوت مها الملهوف ايوه يا جودى يا حبيبتي انتي كويسه عملك ايه 
قاسم پغضب هكون كلتها يعني يا مها ايه قالولك عليا من اكلى لحوم البشر 
مها بارتباك وتفاجئ قاسم بيه انا أأ انا بس 
قاسم خلاص يا مها ماتقلقيش عليها اطمنى انا هرجعها لحد البيت ثم اغلق الخط دون ان يترك لها فرصة الرد مره اخرى 
كانت جودى تتابع الحديث پخوف فلاحظ هو ذلك فابتسم لها قائلا خلاص بقا اهدى مش عايزك تبقى خاېفه منى 
نظرت له بشك فاردف قائلا بصدق اوعى تخافى منى ياجودى انا عمرى ماهضرك ولا أذيكى ابدا 
جودى طب احنا رايحين على فين 
قاسم هنتغدى الاول وبعدين نقضى اليوم كله مع بعض ممكن ابتسمت جودى بخجل وقالت ممكن 
بعد قليل كانوا يقفون امام مطعم فاخر كلاسيكى
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 76 صفحات