رواية_كامله لسوما
يرتاده أكبر رجال الأعمال والوزراء دخلت جودى وهى منبهره بالمكان وذهبوا الى طاوله مميزه لقاسم مهران خصيصا سحب كرسي لها بمنتهى الذوق والاتيكيت نظرت له بزهول ثم جلست وعلى ثغرها ابتسامة هادئه جلس قاسم مقابلها يتاملها بحب وفرحه لخجلها الواضح وابتسامتها الهادئه
ثوانى وجاء النادل لطلب الطعام فقال قاسم هتاكلى ايه
قاسم طيب سيبينى
انا اختارلك
جودى اوكي
قاسم للنادل هاتلها بيكاتها بالمشروم وسلطه خضرا وانا زيها
نظرت اليه جودى بابتسامة فقالت انا فعلا بحب البيكاتا
قاسم حسيت انك بتحبيها نظرت له جودى بصمت وصمت هو الآخر لا يدرى ما يقول ضحك بسخريه من نفسه فالطالما كان هو قاسم مهران زير النساء ومحطم قلوبهم من يسلب عقولهم بحديثه المنمق الجذاب يعرف متى يتحدث ومتى يصمت لكن هاهو الان وقف عقله عن التفكير فقط قلبه وعينيه هم من يعملون فقط طال تأمله لها حتى كسر صمتهم مجئ النادل بالطعام فوضعه بهدوء وانصرف وبحركه مفاجئة انتقل قاسم الى جانبها وبدأ فى اطعامها وهو ينظر لها بحنان وحب كانت تفتح فمها لاستقبال طعامه وهى تبتسم له وهو ينظر لها بحنان ودفئ من يراهم يجزم انهم اب وابنته الصغيره لثانى مره تشعر معه بالدفئ والحنان التى حرمت منهم اما قاسم فكان فى اسعد اوقاته وهو بهذا القرب منها ممن سلبت قلبه وارقت مضجعه لقد جاهد عقله كثيرا على الا يقترب منها ولكنه لم يستطيع كل نساءه لم تنسيه اياها سيطلق لقلبه العنان حان الوقت كى يتحد قلبه وعقله سيعشقعا كما يريد سيجعلها له باى طريقة كل طموحاته الان في الحياه هو ان تتقبل به ان تبادله ولو نصف عشقه ولكن صبرا صغيرتى صبرا ستكونين لى فى القريب العاجل
محسن اهدى اهدى يا مها
مها اهدى ازاى يامحسن ماشوفتش شكله كان عامل ازاى وهو ماسكها وخارج كأنه رايح يرتكب چريمه
محسن فعلا الموضوع ده فيه أن
مها مانا عشان كده خاېفه
محسن طب اهدى ماتخافيش
محسن بزعل مصطنع ازاى بقا طب وانا ايه
ابتسمت مها قائله انت انا بقيت احس معاك بأمان عمرى ماحسيته فى حياتى اتسعت اعين محسن بفرحه قائلا يا دين النبى ايه الحلاوة دى
مها بس بس يامحسن الناس بتتفرج علينا
امسك محسن بيدها قائلا بحب ولهفه امتى بقى نتحوز ياجميل وتبقى حلالى وكزته مها بكتفه قائله بخجل اتلم يامحسن ويلا على شغلك يلا
مها بشهقه وهى ترفع المجلد الذى بيدها لضربه اه يا سااافل على شغلك يلا
محسن طب خلاص خلاص ماشى
ذهب محسن فابتسمت مها بحب ثم مالبست ان عبثت من جديد عندما تذكرت امر جودى قائله
ربنا يستر عليكى ياجودى
كان عادل يشاهد مها ومحسن وهم يتحدثون بحب الى بعض فنظر لهم باستهزاء قائلا ايه عصفورين الكناريا دول ومها اللى كانت ھتموت على نظره منى خلاص بقت دايبه فى سى محسن
تأكلها الڠضب من طريقة قاسم واندفعه اليها
عند قاسم كان قد انهى اطعام جودى التى كانت تنطر له بتيه ثم استدركت حالها فقالت بس انت ماأكلتش
قاسم انا شبعت لما بصيت فى عنيكى وبقربك منى يلا عشان نكمل باقى اليوم مع بعض
قاسم انا طمتنها يلا بينا
فى المساء كانت مها تجلس في بيتها وهى قلقه على جودى فقد تعدت الساعة العاشرة مساء ولم تأتى بعد بعد دقائق كانت تقف في الشرفه علها تجدها أتيه من بعيد وقفت
حتى تورمت قدمها فزفرت پغضب واستدارت لكى تعاود الجلوس ولكن استوقفها وقوف سياره تشبه إحدى سيارات قاسم مهران نعم انها سيارته الجيب السوداء وقفت تنتظر جودى ولكن الصدمه كانت نصيبها وهى ترى قاسم مهران بذات نفسه ينزل من مقعده بلهفه وحب ليفتح لها بابها ثم مد لها يده كى تتمسك به للنزول فهى قصيره للغايه وسيارته من النوع المرتفع عن الطريق انزلها بهدوء كالاب وابنته حتى من يراهم يتخلله نفس الشعور بأن هذا الرجل ېخاف ويخشى على هذه الفتاه التى معه وكم ادهش هذا مها كثيرا التى كانت تتابع كل ما يحدث بدقه شديده ظل واقفا يلقى عليها وصاياه التى حفظتها من كثرة تكراره اياها طول اليوم شاهدته مها وهو يبتعد عنها على مضض فشعوره بأنه لا يريد أن ينتهى وقتهم معا وتنصرف عنه كان واضحا على محياه حتى أنه انتقل لمن يشاهده من بعيد وهذا ماسبب لمها الزهول الشديد ظل يراقبها إلى أن دخلت المبنى السكنى الذى تقطن