الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية_كامله لسوما

انت في الصفحة 19 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز


يالا على شغلك دلوقتى 
عادل بس قاطعه قائلا اتفضل يا عادل عايز اهدى 
خرج عادل وهو مزهول من هيئة صديقه فلم يعهده هكذا يوما 
كانت مها تقف مقابل عادل وهى تدون ملاحظاته بعمليه شديده دقيقه وأعلن هاتفها عن وصول رساله واتساب ففتحتها ولم
يكن سوى محسن الذى دائما مايشاكسها برسائله فابتسمت وهى تقرأ رسالته فنظر لها عادل بتهكم ثم قال بس غريبه يا مها مره واحده كده تتخطبوا انتى ومحسن ايه بتحبوا بعض من زمان ولا ايه 

مها لأ هو كان بيحبنى من زمان وانا ماعرفش فجه اعترفلى واتخطبنا بس كده ابتسم عادل بغرور فكما توقع انها لم تكن تحب محسن وكانت معحبه به هو فهو كان على دراية بنظراتها الهائمه والعاشقه له ولكنه على اخر الزمن لن ينظر لسكرتيره تعمل لديه فاستأذنت منه وخرجت هى تبعث بإحدى الرسائل تشاكس محسن هى الاخرى بينما عادل يجلس فى الداخل يتاكله الڠضب فهناك بشړ لا يريدون أن يكونوا بقربك ولا يريدوك ان تتركهم وتذهب لغيرهم غرورهم يجعلهم لا يشاهدون غير انفسهم وعادل الان غاضب من انشغال مها بمحسن وعدم انبهارها به كما السابق في حين انه ليس لديه اى استعداد للارتباط بها 
دخلت دنيا السواح تتبختر فى غرور وشموخ وقفت امام منى سكرتيرة قاسم وقالت بعنجهيه انتى قاسم جوا نظرت لها منى بغل ولكنها تذكرت انها دنيا السواح المرشحه الاكثر فوزا بلقب مدام قاسم مهران فدنيا حريصه على الوصول لقاسم باستماته 
منى ثوانى يافندم هقوله ان قاطعتها دنيا وهى تسير پغضب وغرور تجاه مكتب قاسم منى خلفها تخبرها ان هذا لايجوز 
قاسم ايه ده ازاى تدخلى كده 
منى والله يا قاسم بيه انا 
دنيا
مقاطعه اياها قاسم البنت دى بتقولى ان ماينفعش ادخل 
قاسم طب اتفضلى انتى يامنى خرجت منى فنظرت لها دنيا بغرور 
ثم اقتربت من قاسم قائله ايه يا قاسم كلمتك كتير امبارح موبيلك مقفول ليه 
قاسم كنت مشغول يا دنيا 
دنيا اه صحيح يا قاسم هى البنت الى كانت ماسكها وانت متعصب امبارح دى سړقت حاجه ولا ايه 
قاسم پغضب
اسمها جودى وتتكلمى عنها كويس وايه سړقت حاجة دى 
دنيا بفزع ايه بس يا قاسم انا ب قاطعها قاسم وهو يحاول تهدئة نفسه دنيا اتفضلى دلوقتي مش عايز اتعصب عليكى ابتسمت دنيا بزهو وغرور فغرورها صور لها ان قاسم لا يريد ان يريها ڠضبها او يغضب ثانيه من حبه لها لا تعلم الغبيه انه لا يريد ان يعضب لان موعد وصول حبيبته قد حان وهو يريد ان يكون بمزاج جيد لاستقبالها خرجت دنيا وهى تمشى بفخر وغرور فالطالما كانت هى المرءه الاقرب للوصول الى الزواج من قاسم مهران فهو يعتبر رجل الأحلام بالنسبة لها بشموخه وثروته وسلطاته بالاضافه إلى كونه وسيم جدا 
فى تمام الساعة الثالثه عصرا كان يقف أمام نافذة مكتبة المطله على الشارع الرئيسى ثوانى وكان الباص الخاص بالمدرسه يقف أمام شركته تهلل وجهه وهو يرى جميلته وهى تقفز من على سلالم الباص بشقاوه مرح وهى تلوح لاصدقائها اللذين يلوحون لها ويهتفون باسمها بمرح لكن امتعض وجهه وهو يرى نفس الفتى يلوح إلى هو الآخر كان يهم بالذهاب كى ينزل اليه ويبرحه ضړبا ولكن الباص كان قد تحرك واختفى فزفر پغضب حتى لا تخاف منه حبيبته انتطر فى مكتبه حتى قدوم جودى ولكن طال انتطاره ولم تأتى فخرج من مكتبه واتجه ناحية مكتب مها وجد جودى تضع حقيبتها وتهم للجلوس على الاريكه بتعب ومها تعطيها كوب من الماء وفجأه بدون اى مقدمات التقط حقيبتها المدرسيه ومسك كف جودى واوقفها وسحبها خلفه دون ان يعير مها نظره وكأنه يخبرها انها تخصه وحده فقط وخرج بها متجها إلى مكتبه وهو يحمل حقيبتها بدلا منها ولم يبالى بمظهره وهيبته أمام الموظفين كل ما يهمه هو صغيرته فقط دخل الى مكتبه مرورا بمنى التى عقدت الصدمه لسانها اغلق الباب خلفه ثم رمى الحقيبه باهمال على اقرب
كرسى والتف إليها اعتصرها قاسم بين يديه قائلا بحرارة وهمس وحشتيني يريد ان يدخلها يجوار قلبه ان يخفيها بين جلده ولحمه ابتعد هنا وقد احس بصډمتها فنظر إليها قائلا ماجتيش عندي على طول زى ما تفقنا امبارح ليه 
جودى يارتباك من قربها المهلك منه ماكنتش عايزه ازعج حضرتك 
قاسم تزعجينى ازاى بس وبعدين تعالي هنا ايه حضرتك حضرتك دى انا ملاحظ انك مش بتنطقى اسمى خالص 
جودى ماهو حضرتك أكبر منى لازم احترمك شحب وجهه وانقبض قلبه فبدون ان تدرى هى لعبت على الوتر الحساس لدى قاسم وهو اكبر مخاوفه من علاقته معها الا وهو فارق السن الكبير بينهم هل تراه رجلا كبيرا بالعمر من المستحيل ان تتقبل بعشقه 
ابتلع غصه مريره فى حلقه وقال انتى شيفانى كبير اووى كده يا جودى 
قالت
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 76 صفحات