الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية_كامله لسوما

انت في الصفحة 20 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز


مصححه لأ لا خالص ده حضرتك حتى اموور اوى اخذ أخيرا انفاسه المسلوبه وتهلل وجهه من جديد
ثم قال پغضب مصطنع حضرتك تانى برضه 
جودى امال اقول ايه 
قاسم تقولى اسمى عايز اسمعه منك 
جودى بنفى قاطع لأ لا مستحيل 
قاسم لأ يالا 
جودى بإخراج قا 
قاسم يالا اسمى ايه 

جودى بخجل قاسم لم يتمالك قاسم نفسه حينما استمع لاسمه منها لاول مره بهذه العذوبه 
قاسم اهدى اهدى بس يا جودى ولكن هنا تذكرت جودى حديث مها فصړخت مره اخرى قائله ابعد عنى انت فاكرنى ايه انا مش من البنات اللي انت تعرفها يومين وترميهم قاطعها قائلا بنات ايه مين اللي قالك الكلام ده 
جودى انا مها ياما حذرتنى منك كان عندها حق بس انت لازم تعرف ان انا بنت محترمه ومش هسمحلك تعمل كده فيا كانت تتحدث بصړاخ ودموع ثم التقطت حقيبتها وخرجت مصرعه واستخدمت المصعد وهبطت به خرج هو خلفها بينما منى تنظر بزهول واستغراب لما يحدث ذهب إلى المصعد وجده مشغول فاستخدم السلالم ونزل طابق على قدميه وخرج مسرعا ولكنه لم يجدها 
سأل عليها احد افراد الامن فاخبره انها استوقفت سياره اجرىتاكسى وصعدت بها وذهبت فى اتجاه معين ركض إلى إحدى سياراته وانطلق بها بنفس الاتجاه ولكنه لم يجد اثر لاى سياره أجرى على طوال الطريق اتصل بها على هاتفها على الرقم الذى سبق واخذه منها بالامس حينما كانوا معا ولكن لم تجيب على اتصالاته ادار سيارته
عائدا الى شركته وهو يعلم على من سيصب غضبه 
دخل الى شركته وهو يشتعل ڠضبا وجهه محمرا عروقه بارزة هيئته مرعبه ارتعد لها كل من قابله في طريقه من العاملين لديه واصبح الخبر المتداول على السنة العاملين ان رب عملهم قد حدثت له کاړثة كبيره وسيكون يوما عصيبا عليهم جمعيا داعين الله ان يمر هذا اليوم ده الاصطدام بهذا الۏحش الغاضب 
صعد إلى مكتب مها وهو يشتعل ڠضبا يجزم انه سيخنقها حد المۏت لما اوصلته من صوره سيئه عنه في ذهن من عشقها مرغما حد النخاع نعم لم يختار عشقها لقد ارغم عليه لو كان بيده لاقتلع هذا العشق من ثنايا روحه لكنها اصبحت تسير في عروقه مسرى الډم خرج الامر عن سيطرته وانتهى سيقتل مها لا لا سيعذبها ثم ېقتلها فليحرقها ثم يقطعها فى اكياس بلاستيكية لا لا ستغضب منه صغيرته وهو ضغيف امام ڠضبها 
دفش الباب بقدمه وعينه تقدح شررا تكاد مها تقسم انه قادر على احراقها حيه الف مره ولكن هى حقا لا تعلم ماذا فعلت ارتعدت اوصلها وهى ترى امامها ثور هائج فى مصارعه حقيقية للثئران وهى بمثابة الثوب الحمر الذى سينقض عليه تحدث اخيرا وهو يصطك على أسنانه مشددا على كل حرف بهدوء مايسبق العاصفة قائلا انا عايز اعرف انتى قايله ايه لجودى عنى مخليها واخده عنى الصوره الزفت دى 
مها بارتجاف ايه اللي حصل يافندم زاد عضبه وبدء يثور حقا وقال بحدة وصوت عالى قولتيلها ايه عنى مخليها خاېفه منى 
مها پخوف م م ما ماقول قاطعها صارخا ماتكدبيش هى قالت قدامى ان مها ياما حذرتنى منك وانا مش زى البنات الى تعرفها انتى حكيالها ايه قال الاخيره بصړاخ أكبر ولكنها قد تأكل قلبها على ابنة خالتها فنسيت خۏفها مؤقتا قائله هو حضرتك عملتها ايه خلاها تقولك كده صړخ عليها قائلا أنا اللي بسأل هنا فقالت پغضب ماهو اكيد حضرتك حاولت تتحر قاطع كلمتها وهو ېصرخ والشړ يتطاير من عينيه مهااااااااااا الزمى حدودك قولى مفهماها ايه خرج عادل على صوت صراخه فوجد قاسم فى اخر طور من العضب وقد تحول إلى الرجل الاخضر اما مها فتقف امامه متحديه اياه لا تخشى غضبه فالشرف لديها فى المقام الأول حتى لو اضظرت لترك عملها فى الشركه لن تسمح له بالتحرش يابنة خالتها النقيه البريئه والتي هى امانه امها وخالتها لها هى شقيقتها التى تشاركها كل شئ نظر عادل بجهل قاطعها حرب النظرات هذه قائلا ايه ياجماعه فى ايه 
استمروا فى حربهم هذه
كانهم لم يسمعوه فاردف قاسم قائلا قولى قولتيلها ايه خلاها مكونه الصوره دي عنى 
عادل هى مين دى 
لم يعيروه اى انتباه 
مها بعدما استجمعت شجاعتها قولتلها على كل غرامياتك والستات والبنات الى بعدد شعر راسك وانك بتلعب بالبنات لعب عند هذه الجمله وظهر الشيطان الحقيقي لقاسم مهران ضړب المكتب بقدمه من شدة غضبه فانقلب وتهشم من ركلة واحده وضع يده على رأسه وهو يدور فى المكان پغضب وهو ېصرخ ليه ليه ليييييه ليه بتقوليلها كده 
عادل ببرود فى اى يا قاسم ما دى حقيقه 
قاسم متجاهلا اياه كلميها حالا شوفيها فين 
مها بتحدى ليه 
قاسم باعين مظلمه كلميها حالا عايز اشوفها فين واروحلها 
عادل باندهاش يشوبه الاستهزاء تروح لمين يا قاسم 
تجاهله قاسم ثانيه كأنه لايوجد غير مها أمامه قائلا اتفضلى كلميها 
مها لأ
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 76 صفحات