رواية_كامله لسوما
طبعا وانا عايزه افهم انت عمل قاطعها
صارخا قولتلك كلميها
استغل عادل الفرصة كى يظهر لمها انه يدافع عنها قائلا قاسم بتزعقلها ليه تجاهله قاسم للمره التى لا يعرف عددها نظر عادل لمها وجدها لم تلاحظ حديثه فزفر پغضب محدثا نفسه هى ناقصه غباء بس وماله دخلت دماغى
قاسم كلميها قولتلك
قاسم وقد انتهى صبره الذى حاول التحلى به ولكن حياته مهدده
فاطالما ڠضبت عليه صغيرته فقد أصبحت حياته چحيم أبدى اخرج مسدسه من ملابسه ورفعه في وجهها فنظرت اليه پذعر كذلك عادل الذى يرى صديقه لاول مره يستخدم سلاحا ضد احد فقال بصدق هذه المره مها قوليله هى فين شكله خاېف يخسرها بجد
مها ومازالت خائفه على جودى ل لا
لو ماقولتى هى فين طلقه في دماغك هتخلص
مها پخوف اهدى بس يا قاسم بيه ووو بعدين حضرتك مصر تعرف هى فين دلوقتي ليه يعني
عادل مكملا ياقاسم مانت سهل اووى تعرف عنوان بيتها كمان المدرسه عامل الليله دى كلها ليه لم يفهمه أحدهم عشقه لها لا يجعله يتغافل عن دقيقة حزن لها يريد الذهاب اليها حالا والتودد لها حتى تصفح عنه يريد تصحيح صورته لديها وإيصال عشقه وجنونه اليها ان تعرف انها غير الباقين وان قاسم مهران لا يريد كل نساءه انما يريدها هى فقط
جودى بحديث متقطع من البكاء لا لا انا كويسه هحكيلك بعدين
مها وهى تلتقط الاشاره من قاسم لسؤالها طيب انتى فين ياحبيبتي
جودى انا مخنوقه شويه يامها حصلت حاجه دايقتنى فامشيت من الشركه
مها حاجة ايه حد ضايقك
جودى بجد يامها هحكيلك بعدين مش عايزه اتكلم فى حاجة دلوقتي
جودى قاعدة في كافيه على الكورنيش
هز قاسم رأسه كدليل على معرفته مايريد وخرج مسرعا وهو يركض ليذهب إليها كى يسترضيها ويخبرها بمدى عشقه وجنونه
بعد خروج قاسم اغلقت مها الهاتف مع جودى على وعد بالحديث عن ماضايقها فيما بعد نظر اليها عادل متفحصا انتى كويسه اماءت له مها بخفوت فاحس أنها الفرصه المناسبه للتودد إليها كان سيهم بالحديث المعسول لها ولكن قاطعع دخول محسن ماحدثا بلهفة عاشق حقيقى وهو يراها شاحبة الوجه قائلا مها حبيبتي مالك رفع
عادل حاجبه الايمن باستنكار قائلا هو مافيش شغل ولا ايه
محسن ده وقت البريك يا مستر عادل وعنئذنك بقا عشان اخد خطيبتى ونتغدى
امسك كف مها الشاحبه بيده وخرج ساحبا اياها خلفه فى حين تابع عادل خروجهم ياستهزاء وسخريه خدها ياخويا ماهى اكيد مش هتسيب عادل لبيه وتبص لمحسن هى محتاجه بس ريق حلو منى على شوية لفت نظر وهتيجى عليا جرى ده انا عادل يردو ثم جمع اشياءه وخرج من مكتبه بغرور وهو يخطط لخطڤ مها منه
والتلذذ بها قليلا
استقل قاسم سيارته وذهب مسرعا في اتجاه الكافيه التى تجلس به طفلته
بعد دقائق كان يترجل من سيارته وهو يستعد لبدء استمالت قلبها له فهو حقا يعشقها دخل الكافيه
وجدها تجلس وهى تنظر أمامها بشرود وامامها كوب من الشوكولاته الساخنه نظر لها