الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية_كامله لسوما

انت في الصفحة 73 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز


يا درويش درويش 
جاء رجل الامن وهو يهرول فقال يحيى خد الواد ده ارميه برا سيبه يا قاسم خلاص 
ولكن قاسم الغاضب في عالم آخر 
يحيى لدرويشخده من تحت ايده يادرويش بسرعة واطلبله الإسعاف ده روح برضه يابنى 
بصعوبه كبيره اخرج درويش يامن من تحت يدي قاسم وهو مكسر من كل جانب بعدما طلب له الإسعاف كما امر يحيى 

الټفت الى دنيا المبتله من هول الموقف وقد كشف امرها
وأمام الجميع فقال يحيىوانتى اتفضلى من غير مطرود 
تحركت بصعوبة من شدة الإحراج فاوققها قاسم قائلا بفحيح انا هعلمك ازاى تفكرى تلعبى معايا قولى لابوكى يستعد عشان هيعلن إفلاسه قريب وانتى
مش هتلاقى حتى كشك سجاير يرضى يشغلك 
نظرت له پخوف وهرولت للخارج ټلعن حظها وغرورها وتفكيرها الغبى فقد ضاع قاسم مهران منها للأبد 
كانت تقف بينهم وهى تشعر بالفرحه فحبيبها لم يخن ولم ېكذب كل شئ كان لعبة قذره ووقع فيها وهى وقعت خلفه تحمد الله انه ارغمها على الزواج واصبحت له هو عشقها ورجلها وسندها وكما قال لقد اكتفى
بها عن جنس حواء كافة 
تقف وعلى وجهها ابتسامة بلهاء كبيره 
اتسعت عينيها وفهما فبدت بريئه ولذيذه جدا جدا ووضعت يدها تلقائيا على رأسها فقال هو ايه رجعتلك الذاكره فجاءه 
جودى بتلعثماصل ااصل 
قاطعها قائلا وهو يومئ برأسه ويشير للداخل على فوق من غير ولا كلمه اتفضلى 
همت لتتحدث ولكنه قاطعها قائلا على فوووووق 
قاسمانا بص انا بص ايه كنتى عارفة كل حاجه من اول يوم وسيبانى عمال الف حوالين نفسى وانتى متفقة معاها 
تحدثت مها باستنجاد بيحيى قائله سيادة المستشااااار الحقنى ابوس ايدك 
نظر لها پصدمه هو الآخر قائلا اهلاااااااا ابويا كمان مشترك معاكى 
استدار لامه وقال وانتى يا وماما ياترى مشتركه معاهم ولا لأ 
يحيى بثبات وبروداه عارفه من اول يوم 
الټفت لعادل الذى رفع يديه باستسلام قائلا وعهد الله ماعرف حاجة انا زيى زيك 
يحيى وهو يضع يديه بجيوب بنطاله ويتحدث بثقه وفخامهلا صدقة صدقه وانا معقول يعني اعرفه حاجة ده بوقه فمه فى ودنك 
اقترب قاسم منهم باستنكار وڠضب قائلا بقى تعملوا فيا كده تسيبونى متعذب ومتبهدل كده وتشتركوا معاها كمان ضدى 
يحيى بقوه كان لازم تتربى وتتعلم الادب عشان تسيب السكه الاللى كنت ماشى فيها دى لازم تتعدل عشان ربنا يكرمك ولا فاكر انك مش هتتعاقب على أفعالك الزباله وسهراتك ونزواتك احمد ربنا إن عقابك كان كده بس واتعدل واتقى الله وخاف منه 
نظر له قاسم پغضب ثم استدار للداخل ليرى ماذا سيفعل مع هذه الصغيره التى نجحت وخدعته بل واتفق معها والديه أيضا 
ماذا حدث الم يرفضوها سابقا رفضا قاطع ماهذا التحالف العظيم ضده حسنا يعلم أنه ارتكب الكثير من المعاصى وكان لابد من قرصة إذن له كى يستفيق مما هو فيه لكنه ويعلم الله ذلك أنه قد ابتعد عن كل هذا منذ ان وقع لهذه الصغيره اذا فكل هذه المتاعب كانت كرساله من الله له كى يعتدل ويستقيم زم شفتيه قائلا بإصرار رغم إقراره بكل هذا داخله برضه مش هسيبك يا جودى هانم وهعلمك الأدب بقا قاسم مهران يتضحك عليه من شوية عيال 
فى غرفتها هى ومها كانت تتحدث على الهاتف فى محادثة جماعيه مع ريتا ومليكه 
جودى پخوفالحقونى الحقونى هياكلنى اقسم بالله هيبلعنى 
ريتا بتفاجئإيه فى ايه 
شهقت مليكه قائلهإيه اتكشفنا 
ولكن جودى كانت قد اغلقت الهاتف بسبب دخول قاسم عليها 
مليكه الو الو انتى يابت 
جاءها صوته من خلفها قائلا هما مين اللي اتكشفوا عملتى ايه تانى يامليكه 
مليكه بتفاجئ وتلعثم ااابيه عاااامر 
نظر لها بقوه ينتظر اجابه وهى تنظر بحيرة لا تعرف ماذا تقول 
وقف قاسم أمامها قائلا بهدوء مريب بقا انا قاسم مهران شوية عيال يلعبوا بيا الكوره بتستغفلونى عامله فاقده الذاكره بقا انا أجرى زى المچنون على المستشفى والخۏف قاتلنى عليكى مافكرتيش فيا مافكرتيش انا كنت ھموت من القلق عليكى ازاى 
جودى بتلعثميا قاسم اصل 
قاسم اصل اصل ايه ها انا تعملى معايا كده ثانيه ثانية ثانية كده 
اتسعت عينيها تدرك فضاحة ما فعلت وهى تراه يجمع الخيوط ببعض وقالبذمتك فى راجل يرضى على نفسه ان مراته تدخل عليه تالت يوم فراحهم بواحد وتقول ده خطيبى 
جودى محاولة التبرير اسمعنى بس انا والله 
قاطعها بقوه انتى متصوره انتى عملتى فيا ايه اتحوز ومن اول يوم متخفظه وبعيدة عنى وصبرت وقولت ماعلش الأهم انها بقت معايا بقت فى بيتى وعلى أسمى قدام عينى وجنبى عذرتك وقولت معذوره لكن تمثلى عليا يا جودى انام واصحى الاقى مراتى حبيبتى وعشقى مش فكرانى بتسأل الناس اللي المفروض انا اقربلك منهم مين ده ازاى تعملى كده 
جودى يا قاسم انا 
قاطعهاجتلك وشرحتلك حلفتلك انى ماعملتش كده كان لازم تثقى
فيا اكتر من كده الحب اساسها الثقه وانتى مازثقتيش فيا كفايه مافيش راجل يستحمل على نفسه ولا
 

72  73  74 

انت في الصفحة 73 من 76 صفحات