الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية_كامله لسوما

انت في الصفحة 74 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز


على كرامته اللى انتى عملتيه بحبك اه بعشقك اه 
بتنفس هواكى اه بس الاكيد انى مش انا الراجل اللى يتعمل فيه كده والاكيد انى كبريائى ورجولتى فوق قلبى وفوق كل شئ 
جودى پبكاءقاسم لأ 
قاسم هتقولى ايه ها هتقولى ايه لو كنتى اكبر من كده شويه يمكن كنتى عقلتى الموضوع اكتر من كده شويه لكن فعلا انتى طفله كلهم كان عندهم حق وانا غلط لما مشيت

ورا قلبى لأول مرة 
نظرت له بتفاجئ وهى تراه يرميها بقسۏة كلماته وخرج بعدها صافقا الباب خلفه 
نظرت للباب المغلق واخذت تبكى وتشهق بقوه هل رحل هل تركها يقول انها لم تثق لا والله قد فعلت ولكنها رأت بعينها هذه المره حتى ماحدث من يامن كانت متفاجئه مماحدث ومنه وتريد كشفه 
خرج من الفيلا بعضب عارم ولم يستمع حتى لنداء والديه عليه واستقل سيارته وغادر پغضب مصدرا صريرا مرعب 
نظرت نوال تجاه يحيى قائلة شكلنا غلطنا يا يحيى وزودنها 
يحيى لا ازمه وهوعدى احنا عملنا الصح كان لازم يتأدب ودى قرصة ودن بسيطه ليه عشان يرجع عن الطريق الإلى كان ماشى فيه 
نوالبس مش كده 
يحيى ده كده اقل حاجة جنب عقاپ ربنا اللى كان بيعمله مش شويه 
نوال طب ومراته لو بيحبها هيرجعهلها وهو بيحبها 
بعدما غادر قاسم بهذه الطريقة ذهب عادل خلفه يحاول اللحاق به وتهدات كذلك ذهبت مها لغرفتها مع جودى التى وجدتها في حاله مزريه وهى واقعه على الأرض تبكى وتشهق پعنف 
جودى پبكاءمشى مشى يامها هيسيبنى هيسيبنى يا مها 
مها وفكرك احنا هنسيبه لا طبعا بس انتى اهدى كده استعيذى يالله من الشيطان الرجيم 
بدأت جودى تستعيذ بالله حتى هدأت قليلا فقالت مهادلوقتي انتى لازم تروحى تذاكرى امتحانك بعد بكره 
جودى انا فى ايه ولا فى ايه هو ده وقت مذاكره يامها بذمتك 
مها بقوهايوه امال تسقطى وفكرك قاسم هيعديها ماتزوديش الطين باله والغلط يبقى غلطين تخلصى بس امتحانات ونفضاله هما كلها أسبوعين 
مسحت دموعها بكف يدها وذهبت تجاه مكتبها الصغير وجلست عليه محاولة استذكار دروسها ولكن هيئة حبيبها لا تزال امام عينها لكن لابد وأن تذاكر جيدا حتى لا يغضب منها حبييها وزوجها 
بعد مرور اسبوع
كانت جودى مازالت تمكث فى فيلا قاسم ورفضت العودة مع مها عله يعود ذات يوم فيجدها فى بيته كأى زوجه تنتظره بتعقل وحكمه 
اما هو فكان بحالة يرثى لها وهو يتعذب بعيدا عنها لكن مازال غضبه مشتعل ولم يخمد بعد يأتى لمجموعته
للعمل وبعدها يختفى ولا أحد يعلم عنه شئ حتى عادل الذى تبدل حاله واصبح دائم الرشود في الأيام الأخيرة 
محسن كان منشغل مع مها فى وضع اللمسات النهائية لمكتبه الهندسى الصغير الخاص به وكذلك عش زواجهم وهم سعداء جدا بنتيجه جهدهم 
انهت اختبارها وجلست يتأكلها الحزن والڠضب هبت من مجلسها ولم تستمع لنداء ريتال صديقتها صعدت بسياره أجرى تاكسى واملت عليه العنوان 
بعد مده كانت ټقتحم مكتبه بقوه غير مستمعه لحديث سكرتيره ابدا 
عايزه اتكلم معاك 
قالتها بقوه وثبات يغلفه الحزن 
أشار بيده لسكرتيره فانصرف على الفور ووقف هو صامتا يمعن نطره بها فقد اشتاقها جدا ولكن كبرياءه يمنعه پقسوه 
بدا لها منتظر حديثها وينظر لها ببرود فزاد هذا من ڠضبها وقالت بقوه انت مش بتيجى بيتك ليه عشان انا فيه مش عايز تشوفني شايفنى غلطانه اووى كده وانت هااا انت الشريف الى اتضحك عليك متضايق انى مسكت ابد يامن وقولت عليه خطيبى عارف انت مسكت ايد كام واحد دخلت فى علاقه مع كام واحده 
صاح پحدهجودى دى حاجة ودى حاجة انا قاطعتته قائله انت راجل ماينفعش اقارن نفسى بيك بس انا كمان كان ليا عذرى لما الاقى صديق طفولتي بيضحك عليا وبيعمل كده كنت عايزة اعرف ايه اللي وراه خصوصا انى اتاكدت انه وراه حاجة ماكنش قدامى حل تاني بتقول ان الحب ثقه و أنى ماوثقتش فيك كفايه ها انا جاتلى صور ليك فى سويت والهانم واقفه وراك تقريبا من غير هدوم ومع ذلك كذبت عينى وقولت اكيد فوتوشوب سألت وسألت والكل أكد أنها حقيقية ومع ذلك وثقت فيك وماجبتش حتى عاتبتك ولا
حتى طلبت تفسير قولت اكذب عينى ولا اكذب قاسك حبيبى لكن اتفاجئ بيك بتقولى لاول مره لا مش هنخرج وقال ايه اروح عشان اذاكر
واكتشف انك رايح مع نفس الزفته لبيتها وفى اوضه نوم لوحدكو عايزنى افكر فى ايه بتوريها ساعتك وهى بتنور في الضلمه بتقول انى طفله وهما كان عندهم حق يحذروك فعلا انا طفله وقعت فى حب واحد شاف كتير اووى وواحدة طيبه زيى ماتنفعش معاه وغلط انى ماسمعتش للى حذرونى منك ارجع بيتك يا قاسم يا مهران انا خارجه منه ومن حياتك انت يلزمك واحدة أعقل من كده واحده كبيره وناضحه عنى 
خطت بقوه للخارج لكنها وجدت من يقبض على يدها وينظر لها بقوه 
همت للخروج بعدما تحدثت بكل شئ كان
 

73  74  75 

انت في الصفحة 74 من 76 صفحات