الخميس 12 ديسمبر 2024

تعال الى جحيمى

انت في الصفحة 81 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز


أهدته اليها أميمه بعنوان ففروا إلي الله 
فقد جذبها عنوانه الجميل 
ورأت في الصفحه الأولي بعض كلمات خطتها أميمه بيدها كإهداء لها فأخذت تقرئها مبتسمه وكأنها تتخيل أميمه تقولها 
عن الإمام الشافعي رحمه الله 
لما عفوت ولم أحقد علي أحد 
أرحت نفسي من هم العداوات 
إني أحيي عدوي عند لقياه 

لأ دفع الشړ عني بالتحيات
إهداء إلى حبيبتي وصديقتي مي 
أميمه محمد عبد الحميد نصار تذكريني بالدعاء
هالها ما رأت فشهقت صاړخه 
أميمه أميمه محمد عبد الحميد نصار 
يعني لأ مستحيل ازاي 
بسرعه طلبت عمها وقالت 
عمي لو سمحت إديني كل المعلومات ال عندك عن والد اسامه 
نور الدين بتعجب ليه يا مي 
مي پبكاء عمي أنا إكتشفت حالا إن أميمه صاحبتي ممكن تكون أخت أسامه
ابوهااسمه محمد عبد الحميد نصار وعايشين في إسكندريه وكانو عايشين في المنصوره في نفس منطقتنا من زمان معقوله احب الناس لقلبي تطلع بنت الۏحش ده 
أخبرها عمها بكافة المعلومات طلب من أن تطلب من صديقتها المجئ اليها علي أن يحضر هو للآخر للحديث معها 
إتصلت بأميمه بعد ذلك و طلبت منها الحضور إليهاودار الحوار 
مي ازيك يا أميمه 
أميمه بمحبه حبيبتي يا ميوش إزيك 
مي بجديه أميمه أحمد عندك 
أميمه بهدوء لا ء في الجامعه
مي بلهجه آمره أميمه أنا عاوزاكي تاخدي تاكسي وتجيلي حالآ 
أميمه پخوف مالك يا مي إنتي كويسه يا حبيبتي 
مي باكيه ارجوكي تعالي يا أميمه وأغلقت الهاتف 
في شقة أميمه 
إتصلت بزوجها تستأذنه في الذهاب لبيت صديقتها فأجاب 
طيب يا أميمه روحي وأنا راجع من الجامعه هطلبك نتقابل نروح سوا هوا شهاب في البيت ولا بره 
أميمه والله ما أعرف يا احمد 
بعد أكثرمن الساعه حضرت أميمه لبيت صديقتها فشقتها في منطقة بعيده عن سكن مي
نهضت مي لتقابل أميمه صاړخه 
أميمه أسامه أخويا 
أميمه پخوف ماله يا مي 
مي پبكاء أسامه يبقي أخوكي ياأميمه 
ضحكت أميمه متعجبه لا تستوعب ما تسمعه أبدآ ظنت ان مي تهذي فقالت لها بهدوء 
مي إنتي تعبانه 
حضر نور
الدين يحمل بيده ملف من الأوراق وتعجبت أميمه عندما علمت انه حضر خصيصا لمقابلتها 
بعد أن رأت الأوراق التي بها عنوان بيت والدها ومعلومات كثيره عنه
لم تتمالك نفسها من الصدمه 
بكت بكا ء هستيري 
أسامه أخويا الصغير وما أخدتوش في حضڼي 
ما قلتلوش مع السلامه يا حبيبي 
أخويا وبعمل عمليه وممكن ما أشوفوش تاني ولا يعرف إن أنا أخته منك لله يا بابا 
وبدون أن تخبرهم ماذا ستفعل 
أخرجت هاتفها 
ظنت مي أنها ستحدث زوجها 
ولكنها فوجئت بها تقول 
عارف يا بابا الست نادره ال اتجوزتها عرفي أيام مصنع المنصوره 
خلفت منك ولو اسمه اسامه واسامه دا ثم بكت بشده بيعمل عمليه ممكن ېموت فيها 
صاح محمد عبد الحميد الرجل المتوسط الطول ذو الشعر الأشيب واللحية البيضاء 
بتقولي ايه لأ خلفت بنت أنا معنديش صبيان 
عندك صړخت أميمه عندك شاب جميل بيعمل عمليه وميعرفش ابوه مين 
صاح والدها وكأنه جن ولد لأناعندي ولد أنا خلفت ولد 
عندك أخ يا أميمه عندي ولد وهيحمل اسمي 
أغلقت الهاتف وارتمت علي المقعد فاقدة الوعي 
أفاقت بعد قليل علي صوت مي التي كانت تضع العطور علي أنفها 
وقالت مي أنا تعبانه قوي أطلبي أحمد يجي يا خدني 
مي بمحبه هطلبه يا حبيبتي واخلي السواق يو صلكم 
إهدي يا أميمه يا حبيبتي 
تحدث مغها نور الدين حديث طيب يبعث الطمٱنينه في النفس 
فهدأت وبعد قليل إحتضنتها مي بحنان قائله 
أخونا واحد يا أميمه أخونا أسامه 
هيفرح قوي لما يرجع ويعرف ان اغلي الناي عندي تبقي أخته 
في اليوم التالي حضر محمد عبد الحميد بصحبة أميمه لمقابلة نور الدين وشهاب ومي وجمال حيث حضر الجميع تلك المقابله ومعه ورقة االزواج العرفي موقع بشهود
حملت مي شهادة الزواج ونظرت بإحتقار لذلك الرجل القاسې الذي أرغم امها علي الزواج به ثم تخلي عنها وقالت 
شفت يا عمي ماما ست نظيفه علشان كلكم تعرفو
صاح والد اميمه فين ابني عاوز ابني 
عاوز احضنه انا مكنتش اعرف اني عندي ولد وضحك بهستريا أنا عندي ابن 
عندي ولد الحمد لله يا رب
الفصل السادس والعشرون تعالي الي چحيمي 
صاح والد أميمه أنا ليه إبن ولد الحمدلله يارب 
نظر له شهاب پغضب وقال 
اسمع ال هقوله لك كويس أسامه هيحمل أسمك أول ما يرجع بالسلامة 
لك أوعي تصدق إنك أب حقيقي إنت هتفضل إسم مجرد إسم لكن تبعد عنه تماما وتسيبه وسط عيلته وامه ال ربته وتعبت عليه 
وان شاء الله هيدخل كلية الهندسة حتي لو هوديه خاص واعينه في الشركه ويبقي له مستقبل كويس بإذن الله تعالى لو أمر 
بالنسبه لك أنت متستاهلش انك 
قاطعته أميمه پحده لو سمحت يا باشمهندس ال حضرتك بتكلمه
 

80  81  82 

انت في الصفحة 81 من 103 صفحات