الخميس 12 ديسمبر 2024

تعال الى جحيمى

انت في الصفحة 82 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز


دا أبويا رغم كل أخطائه هو أبويه وأبو أسامه حتي لو ميعرفوش ولا شافه
وأنا مسمحش لحد يكلم أبويه كده ربنا ال هيحاسب الجميع وحضرتك متعرفش هو ا كفر عن أخطائه إزاي فقد زوجته وعايش حياه مريره وخسر فلوسه وهو كان من أثري الأثرياء ربنا ال بيعاقب كلنا بشړ ومن كان منكم بلا خطيئه فليرمه بحجر 
صمت الجميع وكلا منهم ينظر الي الآخر 

هذه إبنته إبنته وهو لا يحب البنات ويخجل أنه لم ينجب صبيا 
هذه إبنته رغم حرمانها من بيته ومن خيره إلا إنها تدافع عنه وتقف بجواره 
هذه إبنته التي كان وجهه يوم ولادتها أسود كظيم من الغيظ 
تجعل الجميع يصمت ويبتلع كل واحد منهم كلمات لسانه اللائمه 
بكي الرجل ولما لا يبكي وهو لم يساند ابنته في شبابه وتحسن إليه في شيبته
انتهي الحديث وسيصمت الجميع حتي عودة أسامه من السفر فالحديث لا طائل منه حاليا
في شقة بوسي 
كانت تشعر بالهزال والضعف لذلك نامت علي فراشها
نظر إليها نديم پغضب وقال 
مالك يا وليه لتكوني حامل 
بوسي بضعف والله ما أنا عارفه يا نديم وشك فقر من ساعة ما قعدتلي والمړض ركبني عمومآ دول شوية برد ويروحو لحالهم ان شاءالله 
نديم طب قومي فزي محناش فاضيين 
ورانا شغل 
بوسي جتتي واجعاني مش حاسه بنفسي اصرف بقي من فلوس جمال ال باقيه معاك
نديم صارخآ وحياة امك ورانا شغل هيكلفنا 
بوسي وليه الشړ يا نديم 
نديم بڠصب البادي أظلم يا روح أمك 
خلاص ميعادي مع الإنتقام الأولاني بكره ان شاء الله وضحك ضحكه عاليه شريره
في شقة أحمد 
أحمد خلاص يا إيمي والدك رجع بيته وإنتي سكتيهم كلهم ولما يرجع أخوكي ان شاءالله هتتكلمي معاه أنا عارف إن أسلوبك حلو وهتقدري تحتويه 
أميمه بصوت متهدج تعبانه قوي يا أحمد كل ما أفتكر إني شفته واعتبرته غريب دا أنا حتي ما سلمتش عليه يا أحمد 
أحمد بتفهم أحسن حاجه تعمليها إنك تنسي الموضوع ده لحد ما أخوكي يرجع بالسلامة 
أميمه يا رب يا أحمد يرجع يا رب
في فيلا شهاب 
مي تتحدث غاضبه لشهاب وليها عين أميمه تدافع عنه بعد كل ال عمله يا شهاب 
شهاب أبوها يا مي والله أنا إحترمتها جدا هيه اكتر واحدة إتألمت وإتئذت منه بس بتدافع عنه مش عاوزاه يتهان 
جذبها ليحتضنها إليه وقال 
أنا مېت من التعب محتاج أنام نوم عميق وإنتي كمان نامي وإرتاحي وإعذري أميمه يا مي ومتخسريهاش امبمه ضحيه زي أسامه ويمكن أكتر 
نام على فراشه وتوسدت هي كتفه لتنام هادئه بين أحضانه إنها تشعر بالأمان والراحه وهي محتواه بين زراعية 
غط شهاب في النوم بسرعه فهو يشعر بالإرهاق في العمل 
وظلت مي تنظر إليه بمحبه وتربت علي وجهه وشعره إلي أن نامت 
في الصباح 
إستيقظ شهاب باكرا وقال بصوت هادئ 
مي مي 
نظرت إليه بنعاس فقال 
فيه فطار ولا أفطر في الشركه 
هبت مسرعه من فراشها وقالت 
طيب إستني في الجنينه وحالآ هيكون عندك الفطار والعصير 
شهاب طيب يا حبيبتي علي فكره عمي قال انه هيبعت شغاله أو إتنين النهارده 
مي مبتسمه لأ كفايه واحده تنضف الفيلا علشان كبيره 
وأنا بحب أطبخ بإيدي 
وأهو البواب بينضف الجنينه ويهتم بيها 
شهاب موافقآ تمام بس ما تطلعيش الجنينه بشعرك أبدٱ علشان البواب يا مي 
مي بسعاده حاضر حبيبي الغيور 
جلسو بالحديقه يتناولون إفطارهم سويا 
بعد إنصرافه بعشر دقائق رن الهاتف المنزلي
رفعت مي السماعه لتسمع صويت وعويل 
ثم جاء ها صوت رجل يقول صارخآ 
انتي مرات شهاب بيه 
مي بړعب آه فيه إيه 
الرجل بصوت عالي إلحقي البيه مرمي في عربيته جنب الفيلا إظاهر جاله سكته قلبيه وهوسايق جنب فيلتكم 
صړخت مي بصوت مخڼوق شهاب حبيبي لأ يا رب علشان خاطري 
انطلقت كالقذيفه لا تشعر بقدميها كانت تسابق الريح بقدميها 
خرجت من الفيلا ووقفت تنظر يمينآ ويسارآ 
قالت لها إمرأة تبدو طيبة بعباءه سوداء وحجاب 
انتي مرات الراجل ال كان مرمي بعربيته هنا 
مي صاړخه فيييين
لم تكمل مي حديثها فقد وضعت المرآه منديلا عليه مخدر قوي المفعول لتسقط مي أرضا وتتلقفها المرأة مبتسمه 
لتظهر سيارة أجره بها رجل يحمل مي الغائبه عن الوعي تما مآ وينصرف بفريسته مسرعا
في شقه بالدور الأرضي بمنطقه شعبيه جدا
وقفت السباره ليحمل الرجل مي علي كتفه ويدخل مسرعا ويقول
الأمانه أهي دي لهطة قشطه ياجدع 
نديم حطها علي السرير يا سبروت ومتزودش ال عليك عملته رايك بقي حطه في زورك 
سبروت طيب با ندامه فين ال إتفقنا عليه 
ندبم بلهجه سوقية لما تكمل المأموريه يا روح امك زي ما إتفقنا خش البس و نضف نفسك عاوز ك تبان ابن
ناس قوي وخلي الجاكت جنبك علشان تكت زي الحمامه 
سبروت عيب يا نديم دا انا هجام
 

81  82  83 

انت في الصفحة 82 من 103 صفحات