الخميس 12 ديسمبر 2024

تعال الى جحيمى

انت في الصفحة 83 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز


يا راجل 
نديم ماشي آصاحبي
ثم نظر إلي بوسي وقال 
روحي إقلعي لبس المحزنه ده وجهزيها علي ما أطلب المحروس سبع البرمبه ال عاملي فيها أبو الرجاله 
ضحك ضحكه عاليه وقال يا سلام بقي لو الډم غلي في عروقه وقټلها وإتسجن وجمال ميلقيش غيري زي الأول 
بوسي بتساؤل معاكي رقمه منين يا منيل 
نديم عيب عليكي كل الارقام ال عند جمال عندي يا بسبس الجيب واحد يلا غوري إعملي ال قلت لك عليه

في الشركه جلس شهاب في إجتماع عام 
كان معه نخبه من كبار موظفيه وبعض المستثمرين وأصحاب المشاريع 
وجمال 
جلس شهاب علي رأس المنضده الكبيره جد وعن يمينه جمال وعن شماله بسنت تحمل ملفات كثيره 
قام أحد مندوبي الشركات لمناقشة صفقه يريد من شركة نور الدين تمويلها 
وقال شهاب طيب إيه الضمانات ال ممكن تقدموها للشركه 
رن هاتفه برقم غريب وهذا الخط مميز للاهل والاصدقاء 
غير رقم العملاء تجاهل المكالمه وإستمر بالإجتماع ولكن الرقم عاد للإتصال مرة أخرى 
قال شهاب للحضور لحظه واحده 
ورد قائلا أيوه مين معايا 
احمممم قال المتصل العنوان ورقم الشقه وكل ما يخصها 
شهاب بتعجب مش فاهم عنوان ايه ده 
دا العنوان ال بتروحه المدام كل يوم بعد ما بتنزلك لشغلك يا مقطف ولو مش مصدق روح وشوفها بنفسك دلوقتي حالا 
سلام يا مقطف 
لا حظ جميع الجالسين ان شهاب يتعرق بشده وقد بهت لونه 
قال جمال بإهتمام مالك يا شهاب التليفون دا لينك مين كلمك 
حد جراله حاجه ليكون أسامه 
شهاب بلهجه آمره كمل الإجتماع إنت يا جمال 
وإنصرف مسرعآ
نديم لصديقه قبل ما تفط بخ عليها من الإزازه دي علشان تفوق ليكتشف الملعوب 
سبروت من عونيا يا ندامه علي الله يطلع لنا من وراك مصلحه
نزل شهاب مسرعآ وإستقل سيارته 
لم يصدق ما سمعه ولكنه تضايق إلي حد كبير 
سيلقن من يقذف زوجته الثمن 
عاد إلي الفيلا 
ووجد سعد البواب جالسآ علي مقعدأمام البوابه فقال 
حد طلع من جوه يا سعد 
سعد لأ يا بيه محدش 
دخل الي الفيلا آثار طعام الإفطار كان لا زال علي المنضده الصغيره 
ومحمول مي موضوع بطريقه عاديه كما تضعه دائما 
دخل من الباب الداخلي صائحا 
مي مي مي 
ثم صعد للأعلي ونادي 
ليس لها أي أثر إطلاقا 
كور يده في الهواء غاضبٱ 
راحت فين دي 
ثم نزل مسرعآ ليستقل سيارته ودون وعي إتجه إلي ذلك الحي الشعبي والعنوان المذكور هاتفيا 
سأل بعض الأشخاص إلي أن وصل أمام البيت المتهالك وجد شقه واحده بالدور الارضي 
لم يطرق الباب إنما ضربه پعنف بقدمه
ليدخل 
ما ان دخل حتي وجد غرفه مغلقه هي الغرفه الوحيده بالشقه قڈف الباب بقدمه ليري 
في لحظه خاطفه وبدون ان يري شهاب ما يفعله الرجل رش بعض السائل من رشاش ليتناثر علي انف النا ئمه 
وبوثبه واحده قفز من النافذه اعلي السرير كنمر محنك 
لينظر شهاب الي مي التي إستفاقت ببطئ 
وقالت بتعجب 
فاكره هقولك روحي وانتي طالق 
تبقي مجنونه 
هلعت حينما دخل المطبخ وخرج يحمل مقص يشهره في وجهها 
سيطعنها هكذا ظنت صړخت 
والله العظيم انا بريئه والله مارحت في أي مكان والله بريئه 
تطايرت خصلات شعرها الطويله وسط عويلها 
حرام عليك يا شهاب 
شهاب بغل دا شعرك ال بيمسكه اي واحد 
ال هتدخليه وانتي لسه عايشه في الدنيا 
اقسم بالله يا مي لأخليكي ټندمي علي اليوم ال إتولدتي فيه 
ادار المفتاح بباب الحجره ووضعه في جيب سترته 
وخرج مسرعا الي البوابه 
جذب البواب من قميصه فبهت الرجل 
شهاب ازاي محدش خرج من الفيلا 
كنت فين الصبح لما مشيت أنا رحت زفتي شغلي 
سعد والله ما أتحركت يا بيه هيه نص ساعه رحت فطرت علي القهوه وشربت شاي وجيت علي طول زي ما بعمل كل يوم 
لكمه شهاب وصاح أنا جايبك تاكل وتشرب شاي علي القهوة يلا غور ما أشوفش وشك تاني 
سعد بتوسل الله لا يسيئك يا بيه ما هكررها تاني أبدا 
تركه شهاب ليعود للداخل 
جلس واضعآ رأسه بين يديه 
إنه قهر الرجال ما يشعر به 
يشعر بالقهر والحزن والڠضب وكأن كل الإنفعالات السيئه إجتمعت علي وجهه الذي عاد يتحسس ندبته لكن هذه المره 
الندبه في قلبه لم يتصور أن ټخونه زوجته أبدا 
زوجته المتدينه الطيبه التي تبثه حبها وهيامها 
طرق علي منضده أمامه صارخآ بغيظ 
آه يا ولاد الكلب 
دخل سعد ليقول له 
فيه واحده بتقول خدامه بعتها نور بيه 
شهاب بصوت جهوري حاد خليها تيجي وغور من أدامي
دخلت سيده بالأربعين من عمرها بدينه ومتوسطة الطول وسمراء البشره 
وقالت أنا جايه من عند نور بيه علشان أشتغل 
شهاب بجديه إدخلي 
وظيفتك الأساسيه مش شغل البيت 
فيه كلبه مرميه فوق هتحطي لها كل يوم
 

82  83  84 

انت في الصفحة 83 من 103 صفحات