بقلم منار الصافتى
فيه و إللي مالوش فيه .. !
وفعلا سېجارة واحدة كانت كفيلة إنه يتكلم و بدأ يحكي ليها حاجات غريبة جدا ..
و قال لي يعم الست سنية أو أم سوسن دلوقتي ديه كانت واحدة غلبانة بتيجي تاخد شوية فجل من الغيطان و تلف علي المساكن تبيعهم اكمن المساكن هنا بعيدة شوية عن الأراضي لحد ما شافها نجاتي و عجبته و بعد شهر اتجوزوا ..
نجاتي ده هو نفسه الشيخ نجاتي إللي بسمع عنه من ساعت ما جيت البلد و لا تشابه أسماء !!
كمل مغاوري كلامه وقال ما أنا لسة هكملك هو نفسه الشيخ نجاتي ربنا يجعل كلامنا خفيف عليه بس وقتها مكنش الشيخ نجاتي كان عامل غلبان زيينا كده .. أبوه كان شغال في قراية الكف و بيفتح كوتشينيه في الموالد و اهو بيسترزق..
و بقوا يا بشمهندس ليلاتي في العشة إللي برا البلد إللي علي الطريق المقطوعة..
و الناس إللي تعدي تسمع أصوات غريبة و تشوف أنوار خضرا و حاجات تشيب لحد ما الناس خاڤت و محدش بقي يقرب نواحيهم ..
إلا لو حد عاوز يعمل عمل سفلي أو ليه مصلحة اللهم احفظنا من الشرك بيه..
لحد ما أبو الشيخ لقمان ألف رحمة عليه و كان شيخ الجامع بردك لم أهل البلد و رجموا الراجل إللي اسمه مصباح و هو بيهرب منهم قال
إن اللعڼة هتصيب أهل البلد باقي حياتها و هتفضل ممدودة مع كل نسل شيان و ادم و هتتجدد مع واحد غريب هيجي البلد هيكون شؤم عليها
وإللي حصل ده كان مصېبة و حلت علي أهل البلد لأن الناس و البهايم و الأرض كانوا عايشين علي مية الترعة قبل ما المايه تدخل حدانا فالبيوت..
و المصېبة الأكبر لما لقينا أبو نجاتي مقتول تاني يوم و علي وشه نظرة خوف عمري ما هنساها مع أني كنت عيل وقتها..
والصراحة كان بعيد عن شغل أبوه و كان طيب و فحاله واتجوز سنية في البيت إللي حضرتك ساكن فيه..
وإللي كان بيت أبوه قبل ما يروح العشة إللي فالطريق المقطوع..
و عدت سنين و هما ما بيخلفوش و بصراحة الناس هنا تعبتهم من كتر المعايرة ..
إللي يقوله