اين قبر فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
أين قبر فاطمة الزهراء عليها السلام ولماذا طلبت عدم الإفصاح عن مكانه قبل أن ټتوفى..
قال الشيخ الصدوق المتوفى 381 ه إختلفت الروايات في موضع قبر فاطمة سيدة نساء العالمين عليها السلام.
قال الشيخ الصدوق المتوفى 381 ه إختلفت الروايات في موضع قبر فاطمة سيدة نساء العالمين عليها السلام.
1 فمنهم من روى أنها دفنت في البقيع .
3 و منهم من روى أنها دفنت في بيتها فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد و هذا هو الصحيح عندي .
و قال الشيخ الطوسي المتوفى 460 ه و قد اختلف أصحابنا في موضع قپرها
2 و قال بعضهم إنها دفنت بالروضة .
3 و قال بعضهم إنها دفنت في بيتها فلما زاد بنو أمية لعنهم الله في المسجد صارت من جملة المسجد .
هذا مجمل الأقوال في موضع قپرها و لنحاول أن نستقصي مدارك هذه الأقوال و عرض أدلتها و نرى ما هو القول الصحيح منها .
القول الأول الډفن في البقيع
الدليل الأول
حديث النعش أو الهودج الذي وصفته أو صنعته أسماء بنت عميس و في هذا عدة روايات
فهذه الرواية لم يذكرها ابن شبه و إنما ذكرها إبن عبد البر في الاستيعاب بسنده إلى محمد بن إسحاق السراج عن قتيبة بن سعيد قال حدثنا محمد بن موسى عن عون بن محمد بن علي بن أبي طالب عن أمه أم جعفر بنت محمد بن جعفر و عن عمار بن المهاجر عن أم جعفر أن فاطمة بنت رسول الله ص قالت لأسماء بنت عميس يا أسماء إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء إنه يطرح على المرأة الثوب فيصفها .
فقالت فاطمة ما أحسن هذا و أجمله ! تعرف به المرأة من الرجال فإذا أنا مت فاغسليني أنت و علي و لا تدخلي علي أحدا .
فلما ټوفيت جاءت عائشة تدخل فقالت أسماءلا تدخلي . فشكت إلى أبي بكر فقالت إن هذه الخثعمية تحول بيننا و بين بنت رسول الله ص و قد جعلت لها هودج العروس فجاء أبو بكر فوقف على الباب فقال يا أسماء ما حملك على أن منعت أزواج النبي ص أن يدخلن على بنت رسول الله ص و جعلت لها مثل هودج العروس فقالت أمرتني ألا يدخل عليها أحد و أريتها هذا الذي صنعت و هي حية فأمرتني أن اصنع ذلك لها .
و ما نلاحظه على هذه الرواية هو
أولا من حيث السند فبغض النظر عما قبل محمد بن إسحاق فإن محمد بن إسحاق و إن كان وثقه جماعة من العلماء إلا أن آخرين منهم أفحشوا القول فيه و ضعفوه.
قال ابن الجوزي في رواية وقع في سندها محمد بن إسحاق أما محمد بن إسحاق فمجروح شهد بأنه كذاب مالك و سليمان التميمي و وهيب بن خالد و هشام بن عروة و يحيى بن سعيد . و قال ابن المديني يحدث عن المجهولين بأحاديث باطلة و لعل ذلك لأنه رمي بالتشيع .
و