الأربعاء 13 نوفمبر 2024

اين قبر فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

إنما هو كلام ابن عبد البر و استنتاج منه من الرواية المتقدمة التي نقلها عن أم جعفر .
و إليك نص كلام ابن عبد البر في الاستيعاب قال أبو عمر فاطمة رضي الله عنها أول من غطي نعشها من النساء في الإسلام على الصفة المذكورة في هذا الخبر ثم بعدها زينب بنت جحش رضي الله عنها صنع ذلك بها أيضا .
و أنت ترى بكل وضوح أن ابن عبد البر يستنتج من الخبر الذي ذكره عن أم جعفر المتقدم كما نقله عنه المزي في تهذيب الكمال في ترجمة فاطمة .
بينما الخبر لم ينص أنها سلام الله عليها حملت على ذلك النعش . و كلام أسماء على فرض صحته إنما كان قبل الډفن لا بعده .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فالاستنتاج الذي استنجه محمد الياس من الروايتين أو الثلاث بقوله 
و بهذا ثبت أن فاطمة رضي الله عنها كانت تعرف بأنها تحمل من البيت بعد المۏت لټدفن في البقيع لذا كانت تستحي أن تحمل مثل الرجل 
و لو كان المقرر ډفنها في بيتها الذي ټوفيت فيه لم يكن هناك ما يقتضي أن تستحي فاطمة من حملها مثل الرجال و أن يعمل لها هودج و أن ټدفن ليلا.
أقول الروايات التي ذكرها لا تثبت ما ذكره و القرار الذي صدر بډفنها في منزلها 
1 أنه قرار سري و لو مؤقتا و لا يراد أن يظهر للآخرين و إلا لماذا ټدفن ليلا ولم ټدفن نهارا جهارا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
2 مادام ثبت بالتواتر أنها عليها السلام دفنت ليلا كما سوف يأتي فلماذا هذا الهودج و ما هي فائدته حتى و إن كان يراد ډفنها في البقيع حيث أن ظلام الليل كاف في سترها عن أنظار الآخرين إن وجدوا ولم يكن هناك من الإنارة ما يكشف الچنازة للآخرين .
3 لعل ذكر النعش من باب التعتيم على الأمر .
الرواية الرابعة
الرواية التي ذكرها الشيخ الصدوق في العلل 1 219 باب 149 العلة التي من أجلها دفنت فاطمة عليها السلام بالليل ولم ټدفن بالنهار حديث 2 و هي رواية طويلة و مفصلة و فيها ذكر النعش ودعت أم أيمن و ليست أسماء .
قال الشيخ الصدوق في علل الشرائع حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن يحيى عن عمرو بن أبي المقدام و زياد بن عبد الله قالا أتى رجل أبا عبد الله ع فقال له يرحمك الله هل تشيع الچنازة بڼار و يمشى معها بمجمرة و قنديل أو غير ذلك .. إلى أن قال فلما نعى إلى فاطمة نفسها أرسلت إلى أم أيمن و كانت أوثق نسائها عندها و في نفسها فقالت لها يا أم أيمن إن نفسي نعيت لي فادعي لي عليا فدعته لها فلما دخل عليها قالت له يا بن العم أريد أن أوصيك بأشياء فاحفظها علي فقال لها قولي ما أحببت قالت له تزوج فلانة تكون لولدي مربية من بعدي مثلي و اعمل لي نعشا رأيت الملائكة قد صورته لي فقال لها علي أريني كيف صورته فأرته ذلك كما وصفت له ..
فلما قضت نحبها صلى الله عليها و هم في ذلك في جوف الليل أخذ علي ع في جهازها من ساعته كما أوصته فلما فرغ من جهازها أخرج علي الچنازة و أشعل الڼار في جريد النخل و مشى مع الچنازة پالنار حتى صلى عليها و ډفنها ليلا .
الجواب 
1 هذه الرواية و إن صرحت بالنعش و أن الچنازة أخرجت لكنها لم تعين موضع الډفن .
2 أن هذه الرواية ضعيفة السند فإن رجال السند بأجمعهم غير موثقين .
3 مما يؤكد عدم صحة هذه الرواية أنها تدعي أن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام وقع بينه و بين بعض الصحابة كلام حتى تلاحيا و استبا ولم يكن السب من منهج أمير المؤمنين عليه السلام وأخلاقه .
4 هذه الرواية تقول أن النعش وصفته الملائكة فهي تناقض الروايات التي تقول أن النعش وصفته أسماء .
5 ثم أين كان الإمام أمير المؤمنين عليه السلام بعيدا عن حبيبته فاطمة عليها السلام و مرضها لم يكن مفاجئا

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات